١٠/١٦/١٤٢٧

تصحيح النطق و القراءة

قواعد تسهيـل الحفظ
القاعدة الثانيـة: تصحيح النطق و القراءة
أول خطوة فى طريق الحفظ بعد الإخلاص هو وجوب تصحيح النطق بالقرأن ولا يكون ذلك إلال بالسماع من قارئ مجيد أو حافظ متقن , و القرأن لا يؤخذ إلال بالتلقى فقد أخذه الرسول و هو أفصح العرب لسانا من جبريل شفاها , و كان الرسول نفسه يعرض القرأن على جبريل كل سنة مرة واحدة فى رمضان و عرضه فى العام الذى توفى فيه عرضتين , رواه البخارى و كذلك علمه الرسول صلى الله عليه و سلم لأصحابه شفاها , و سمعه منهم من أخذوه جيلا بعد جيلا .و هذا هو الواجب الأن أخذ القرأن مشافهة من قارئ مجيد , و تصحيح القرأن أولا بأول و عدم الإعتماد على النفس فى قراءة القرأن حتى ولو كان الشخص ملما بالعربية و عليما بقواعدها و ذلك لأن فى القرأن أيات كثيرة قد تأتى على خلاف المشهور من قواعد العربية

ليست هناك تعليقات: